العين السخنة من سياحية إلى واحدة من أكبر المجمعات الصناعية في العالم

الخميس، 30 يناير 2025 11:39 ص

المنطقة الصناعية بالعين السخنة

ضمت المنطقة الصناعية بالعين السخنة، عددًا من المشاريع لأكثر من 240 مشروع، بمساحة 210 كليومترات، تدعم أنشطة التصنيع الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وكذلك الأنشطة التجارية، فضلًا عن القدرة على استضافة أكثر من 85 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ولمعرفة العين السخنة كما لم تعرفها من قبل، نسلط الضوء على بعض المشاريع الصناعية بالمنطقة.

مصنع حديد عز

يمتلك مجمع حديد عز الصناعي في السويس، الطاقة الإنتاجية لإنتاج 1.1 مليون طن من حديد التسليح، و1.2 مليون طن من مسطحات الصلب المدرفلة على الساخن سنويًا، من خلال عملية إنتاجية تتسم بالتكامل التام.

ويعد مجمع حديد عز في السويس – شركة العز لصناعة الصلب المسطح – منشأة صناعية متكاملة، فهي تضم مصنع اختزال مباشر ضخم لإنتاج الحديد المختزل عالي الجودة، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1,9 مليون طن، إلى جانب فرني قوس كهربائي لإنتاج الصلب المنصهر، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 2,8 مليون طن، مع ماكينتي الصب المستمر، لإتمام عملية إنتاج مربعات وبلاطات الصلب، كما تُنتج وحدات الدرفلة المختلفة، منتجات الصلب من حديد التسليح، ولفائف مسطحات الصلب المدرفلة على الساخن، حيث يبلغ الإنتاج الإجمالي من منتجات الأطوال والمسطحات، نحو 2,3 مليون طن سنويًا.

مجمع مصانع إنتاج "الكوارتز" بالعين السخنة

ويتكون المجمع من خمسة مصانع، مصنع التكسير الأولي لخام الكوارتز بمرسى علم، وذلك لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيرة بمقاسات تتراوح بين الـ3 سم إلى الـ5 سم، إضافة إلى أربعة مصانع أخرى بالسخنة، منها مصنع التكسير الرئيس لخام الكوارتز، لتكسير الكوارتز إلى حبيبات أصغر، وذلك بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل، ومصنعين آخرين لطحن خام الكوارتز، إلى حبيبات صغيرة للغاية.

ويكون ذلك طبقًا للمواصفات المطلوبة، لإدخالها في إنتاج ألواح الكوارتز، حيث يقوم هذا المشروع على استغلال خامات الكوارتز عالية الجودة، من جبال البحر الأحمر، والتي تصل درجة نقائها إلى 99%، في منجم مرسى علم، كما يمثل مجمع مصانع إنتاج "الكوارتز" بالعين السخنة، والذي على مساحة 66 فدانًا، الأول من نوعه في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، كما أنه المشروع الأول عالميًا، من حيث تكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها الآتي ذكرها:-

منجم الكوارتز بمنطقة "مروة السويقات" بمرسى علم.
مصنع التكسير الأولي بمنطقة المنجم (حجم احتياطي الخام بالمنجم 3,5 مليون طن).
مصنع التكسير الرئيسي بالعين السخنة.
مصنعي الطحن (بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف طن سنويًا).
مصنع إنتاج ألواح الكوارتز (بطاقة إنتاجية تصل إلى 438 ألف متر مربع سنويًا).
يوفر 5,200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع التكسير الرئيسي (CPB) بالعين السخنة 140 ألف طن/عام، من خلال العمل بعدد ورديتين أيضًا، حيث يتم تكسير ناتج مصنع التكسير الأولى، إلى حبيبات أصغر بمقاسات تتراوح من (3 : 4) مم من بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل.

أما الطاقة الإنتاجية لمصنعي طحن خام الكوارتز (MPA-MPB) بالعين السخنة، فتبلغ 140 ألف طن/عام، من خلال العمل بعدد ورديتين، حيث يتم إنتاج حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيسي طبقًا للمواصفات المطلوبة، لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز بطاقة إنتاجية، تبلغ 438 ألف متر مربع/عام من خلال العمل بعدد ورديتين.

مصنع أجهزة الري المحوري

تم إنشاء المجمع الصناعي لشركة السويدي الوطنية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، على مساحة 120 ألف متر مربع، حيث يضم منشآت لخطوط الإنتاج والتجهيزات، وساحات تشوين للخامات، ومصنع جلفنة، حيث يعد الأحدث من نوعه في مصر، وعدد من المخازن والمستودعات، وبصناعة محلية تصل إلى 80% من إنتاجه، وهو ما يوفر نحو 100 مليون دولار في الفاتورة الاستيرادية لمصر.

مصنع الآنود بالعين السخنة

وتوقف المصنع لفترة، ثم تم إعادة تشغيله مرة أخرى، حيث يبلغ حجم الإنتاج المتوقع سنويا 250 ألف طن، بعد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، يحقق إيرادًا صافيًا لشركة الأنود، بقيمة 97 دولار كلسنة كل طن متري، حيث يعادل الحد الأدنى لشركة بلوكات الآنود كلسنة 200 ألف طن سنويًا، حيث تصل الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع، إلى 20 مليون دولار، إضافة إلى أنه يساهم، في خفض الفاتورة الاستيرادية.

مصنع الأسمدة الآزوتية

ويتكون المجمع الجديد من 6 مصانع، تهدف إلى تحقيق استراتيجية مصر لعام 2030، وذلك لدعم تنفيذ المشروعات القومية، لتوسيع الرقعة الزراعية للدولة، حيث يحقق إنشاء المصانع الجديدة في مجمع الأسمدة الآزوتية بالعين السخنة، إلى جانب مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم، إنتاجًا ضخمًا من الأسمدة.

ويبلغ الإنتاج الإجمالي للشركة من الأسمدة، ما يقدر بــ1,7 مليون طن سنويًا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والآزوتية، لخدمة قطاع الزراعة بمصر، ولتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة.

وتم إنشاء المجمع على مساحة 285 فدانًا، حيث ينقسم إلى جزئين، أولهما المدينة الإدارية وثانيهما السكنية ومجمع المصانع، إضافة إلى أنه يشتمل على 6 مصانع، وهي مصنع لإنتاج الأمونيا السائلة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن سنويًا، ومصنع لإنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن.

فضلًا عن مصنع لإنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويًا، ومصنع حامض النتريك بطاقة 165 ألف طن سنويًا، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم السائلة، بطاقة 200 ألف طن سنويًا، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم الجيرية، بطاقة 300 ألف طن سنويًا، إضافة إلى المرافق الصناعية.

الطاقة الإنتاجية للمصنع، تبلغ 900 طن في اليوم، وتتكون العملية الإنتاجية من 4 مراحل أساسية، هي مرحلة التحبيب، والنخل والتكسير، ثم مرحلة التبريد وأخيرًا مرحلة التخزين والتعبئة، حيث يتم فيها انتقال المنتج إلى منطقة المخازن بسعة 32 ألف طن.

مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة

ويضم القطاع الأول مصنعين لإنتاج حمض الكبريتيك المركز، بطاقة قدرها 1,25 مليون طن / عام، وتوربينتين بخاريتين لتوليد الطاقة الكهربائية ذاتيًا، بطاقة قدرها 46 ميغاوات/ ساعة، كما يشمل القطاع الثاني مصنعين لإنتاج حمض الفوسفوريك التجاري بطاقة إجمالية 800 ألف طن / عام.

وكذلك مصنعين لإنتاج حمض الفوسفوريك النقي، والذي يتم إنتاجه لأول مرة بمصر بطاقة سنوية 150 ألف طن، ووحدة معالجة حمض الفلوروسيلسك بطاقة 600 طن / يوم، كما يشتمل القطاع الثالث، على مصنع لإنتاج سماد الداب والماب البلوري تام الذوبان في الماء، والذي يتم إنتاجه لأول مرة بمصر، بطاقة 100 ألف طن/عام.

ويحتوي القطاع الرابع على مصنع سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم المحبب "الداب"، بطاقة 400 ألف طن سنويًا، ومصنع سماد ثلاثي سوبر الفوسفات المحبب، بطاقة سنوية قدرها 250 ألف طن، كما اشترك في أعمال البناء والتركيب والإنشاء، نحو 55 شركة مدنية عاملة في هذا المجال، حيث كانت شركة إنبي الوطنية هي استشاري المشروع.

وفر المجمع عدد 1,500 فرصة عمل مباشرة، معظمهم من شباب الخريجين من مختلف التخصصات، ومن معظم محافظات الجمهورية، وبذلك يصبح إجمالي العاملين بشركة النصر للكيماويات الوسيطة بالمقر الرئيسي للشركة بأبي رواش وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة 4,000 عامل.

كما أن الشركة وفرت لهم الاستقرار والتدريب على أيدي خبراء متخصصين داخل وخارج الجمهورية، إضافة إلى توفير حوالي 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة، من خلال أعمال إنشاء المجمع، وتوريد المعدات والخامات، وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات، كما يضم المصنع شباب الخريجين من 22 محافظة من محافظات الجمهورية.

Short Url

أخبار متعلقة