السبت، 01 فبراير 2025

03:31 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

إدراج "كاتل" لتصنيع بطاريات السيارات الموردة لـ "تسلا" على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني

الجمعة، 10 يناير 2025 11:13 ص

كاتل أكبر مصنع لبطاريات المركبات الكهربائية في العالم

كاتل أكبر مصنع لبطاريات المركبات الكهربائية في العالم

أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قرارًا هذا الأسبوع بإدراج شركة كاتل لتصنيع بطاريات المركبات الكهربائية على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني، ما أثار قلق مصارف وول ستريت التي كانت تأمل المشاركة بأحد أكبر الاكتتابات العامة في هونج كونج منذ سنوات، بحسب ما نشرته وكالة رويترز الأمريكية.

كاتل تخطط لإدراج أسهمها في بورصة هونج كونج

عقدت كاتل، أكبر مصنع لبطاريات المركبات الكهربائية في العالم وأحد موردي "تسلا"، اجتماعات مع عدد من المصارف في الأسابيع الأخيرة، في إطار خططها لإدراج أسهمها في بورصة هونج كونج، ويهدف هذا الإدراج إلى تمكين الشركة من الوصول إلى رؤوس الأموال الأجنبية، في ظل سعيها للتوسع عالمياً، وتشير تقديرات "مورجان ستانلي" إلى أن هذا الإدراج قد يجمع ما يصل إلى 7.7 مليارات دولار.

كاتل أكبر مصنع لبطاريات المركبات الكهربائية في العالم

وأعرب كل من "جولدمان ساكس" و"بنك أوف أمريكا" و"جيه بي مورجان" و"مورجان ستانلي"، عن اهتمامهم بالعمل على الإدراج، ومن المتوقع أن تختار الشركة، التي أدرجت أسهمها في شنتشن، مديري الطرح قبل اجتماع المساهمين في السابع عشر من يناير الجاري، حسبما أفاد أحد المصادر، ومن المرجح أن يناقش الاجتماع موعد وحجم الطرح.

لكن خطوة البنتاجون، التي أضافت أيضاً عملاقة التكنولوجيا "تنسنت"، و"كوسكو" إحدى أكبر شركات الشحن الصينية، إلى القائمة، تهدد بتغيير حسابات المصارف بشأن نسبة المخاطرة إلى العائد.

ورغم أن قرار البنتاحون لا يفرض قيوداً قانونية مباشرة على قدرة المصارف على العمل مع الشركات المدرجة في هذه القائمة، إلا أنه سيجبرهم على مواجهة التساؤل الصعب المتعلق بالسمعة: هل يمكن لمصرف أن يدير طرح أسهم شركة أعلنت الولايات المتحدة أنها مرتبطة بالجيش الصيني؟

كاتل أكبر مصنع لبطاريات المركبات الكهربائية في العالم

وقال هان شين لين، المدير المسؤول عن الشؤون الصينية لدى شركة "ذا آسيا جروب" الأمريكية للاستشارات: "لسوء الحظ، أصبح ظهور أسماء العملاء بصورة عشوائية على القوائم السوداء أكثر شيوعاً في عالم الصيرفة هذه الأيام، ويزيد هذا من المخاطر"، وأوضح: "كل ما يمكن للبنوك فعله هو إعادة ترتيب أعمالها ومزيج العملاء لديها وفقاً للمستجدات".

وذهب لين إلى أن الإدراج على القائمة ليس مثله مثل العقوبات، لكنه قريب بما يكفي بحيث قد تقرر المصارف تقليل انكشافها على هذه الأسماء؛ تفادياً لأن تكون جزءاً من أنباء سلبية.

Short Url

search