«الإمارات» توقع عقدًا بـ2.5 مليار دولار لتنفيذ مشروع بالزعفرانة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 10:43 ص

أبرمت الحكومة المصرية اتفاقًا مع شركة "الكازار" الإماراتية، وذلك لإنشاء محطة هجينة للطاقة تجمع بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، لإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 3.1 جيجاوات، وباستثمارات متوقعة تبلغ 2.5 مليار دولار، وذلك في منطقة الزعفرانة شرق مصر، وفقًا وكالة "بلومبرج".

وذكر أحد المصادر لوكالة "بلومبرج" أن المحطة المزمع إنشاؤها ستتوزع طاقتها بين 2 جيجاوات من الطاقة الشمسية و1.1 جيجاوات من طاقة الرياح، ويتم تنفيذ المشروع بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، حيث ستقوم الشركة الإماراتية بتنفيذ المشروع، بينما ستلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من المحطة.

زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المحلي إلى 42%

وتسعى مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المحلي إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بحوالي 20% حاليًا، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في ظل تراجع إنتاجه مؤخرًا.

وفيما يتعلق بموقع المحطة، أشار المصدر إلى أن المشروع سيتم بناؤه في موقع محطة رياح الزعفرانة، والتي انتهى عمرها الافتراضي، مضيفًا أن الطاقة ستُشترى من المشروع بسعر يتراوح بين 2 سنت لكل كيلووات ساعة من الطاقة الشمسية و3 سنتات لكل كيلووات ساعة، من طاقة الرياح طوال مدة المشروع، ومن المتوقع أن تنتهي الشركة الإماراتية من الدراسات الخاصة بالمشروع والإغلاق المالي قبل نهاية عام 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية في بداية عام 2026.

تضم 700 توربينة بإجمالي قدرة إنتاجية تبلغ 545 ميجاوات

ويُذكر أن محطة رياح الزعفرانة تعد من أكبر محطات الرياح في إفريقيا، حيث تمتد على مساحة 120 كيلومترًا مربعًا وتضم 700 توربينة بإجمالي قدرة إنتاجية تبلغ 545 ميجاوات، وكانت مصر طرحت المحطة للبيع في إطار برنامج الطروحات الحكومية، وتلقت عدة عروض من شركات، بينها "ميرسك" الدنماركية، إلا أن الحكومة قررت تأجيل عملية الطرح في أكتوبر الماضي.

كما ستتيح مصر قطعة أرض مساحتها 60 ألف متر مربع لصالح الشركة الإماراتية بنظام حق الانتفاع، على أن تحصل الحكومة على 2% من الطاقة المنتجة من المشروع، وفقًا لأحد المصادر المطلعة.

Short Url

أخبار متعلقة