الممثلة التجارية الأميركية: تأكدنا أن الصين تستهدف صناعة أشباه الموصلات من أجل الهيمنة العالمية

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 01:21 م

كاثرين تاي الممثلة التجارية الأميركية

أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، اليوم الاثنين، عن تحقيق تجاري في اللحظة الأخيرة في أشباه الموصلات القديمة المصنعة في الصين، والتي قد تفرض المزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على الرقائق من الصين التي تعمل على تشغيل السلع اليومية من السيارات إلى الغسالات إلى معدات الاتصالات، بحسب ما نشرته وكالة رويترز الأمريكية.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن التحقيق في "المادة 301"، الذي بدأ قبل أربعة أسابيع فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، سيتم تسليمه إلى إدارته في يناير لاستكماله.

وقد يوفر هذا الجهد لترامب وسيلة جاهزة لبدء فرض بعض الرسوم الجمركية الباهظة التي تبلغ 60%، والتي هدد بفرضها على الواردات الصينية.

تعريفات بايدن الجمركية على أشباه الموصلات الصينية

فرض الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بالفعل تعريفة جمركية أمريكية بنسبة 50٪ على أشباه الموصلات الصينية والتي تبدأ في الأول من يناير، كما شددت إدارته القيود المفروضة على تصدير الذكاء الاصطناعي المتقدم ورقائق الذاكرة ومعدات تصنيع الرقائق إلى الصين، كما زادت مؤخرًا التعريفات الجمركية، إلى 50% على رقائق الطاقة الشمسية الصينية والبولي سيليكون.

وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي، الذي سيجري التحقيق الجديد، إنه يهدف إلى حماية منتجي الرقائق الأميركيين وغيرهم من منتجي الرقائق الذين يعتمدون على السوق من الزيادة الهائلة في إمدادات الرقائق المحلية بقيادة الدولة في الصين.

قالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، إن وكالة التجارة وجدت أدلة على أن بكين تستهدف صناعة أشباه الموصلات من أجل الهيمنة العالمية، على غرار توسعها في صناعة الصلب والألمنيوم والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية والمعادن الحيوية.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن هذا يمكن شركاتها من توسيع قدراتها بسرعة وتقديم رقائق بأسعار أقل بشكل مصطنع، مما يهدد بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة الموجهة نحو السوق وربما القضاء عليها.

وتستخدم الرقائق التقليدية عمليات تصنيع قديمة وناضجة، وتوجد في مجموعة واسعة من تطبيقات السوق الشاملة، ولا تتضمن رقائق متقدمة للاستخدام في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو المعالجات الدقيقة المتطورة.

Short Url

أخبار متعلقة