السبت، 01 فبراير 2025

04:32 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

أسهم الطاقة تدفع بورصات «القارة العجوز» للتراجع وترقب لـ «الفيدرالي الأمريكي»

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 02:06 م

مؤشرات الأسهم الأوروبية

مؤشرات الأسهم الأوروبية

كتبت/ روان جمال

تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، وأسهم الطاقة والرعاية الصحية يدفعان المؤشرات للهبوط، وترقب المستثمرين سلسلة من قرارات البنوك المركزية الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع.

أداء المؤشرات الأوروبية

وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4%، ليتداول عند أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر، كما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.70%، أو ما يعادل 58 نقطة، عند مستوى 8203 نقطة.

وصعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.32%، أو ما يعادل 23 نقطة، عند مستوى 7380 نقطة. فيما ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.15%، أو ما يعادل 29 نقطة، عند مستوى 20343 نقطة.

أداء الأسهم الأوروبية

وهبطت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.2% مع انخفاض أسعار الخام بعد أن جددت البيانات الاقتصادية الصينية المخاوف بشأن الطلب. وهبطت أسهم الأدوية 1.1%.

وارتفعت أسهم إيرباص 1.5% بعد أن رفع دويتشه بنك تصنيف السهم. كما ارتفع سهم تيليكوم إيطاليا  بنسبة 3.7%، عقب تقرير أفاد بأن شركة سي في سي كابيتال بارتنرز تدرس شراء حصة فيفندي في شركة الاتصالات الإيطالية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، غدا، يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2024، والذي قد يحدد الاتجاه للأسواق في العام الجديد، ومن المتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثالثة على التوالي، في محاولته لتعزيز سوق العمل المتباطئة بعد خفض التضخم إلى مستوى 2% تقريباً.

ومن المرجح أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضه الثالث على التوالي في عام 2024، وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت آراؤهم شركة FactSet للبيانات المالية. ومع ذلك، يستعد العديد من الخبراء أيضًا لوتيرة أبطأ من التخفيضات في عام 2025 نظرًا لمعدل التضخم الذي لا يزال ثابتًا في البلاد وبعض السياسات الاقتصادية المقترحة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

الاحتياطي الفيدرالي يكافح التضخم منذ مارس 2022

يكافح مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم منذ مارس 2022، عندما بدأ في تصعيد أسعار الفائدة لتهدئة الاقتصاد، مما دفع في النهاية سعر الفائدة القياسي إلى أعلى مستوى له منذ 23 عامًا. بينما انخفض التضخم بشكل كبير منذ ذلك الحين، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر بنسبة 2.7٪، متجاوزًا هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في خفض التضخم إلى معدل سنوي 2٪.

المعركة ضد التضخم لم تنته بعد

يشير هذا إلى أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد، على الرغم من أن تقرير التضخم لشهر نوفمبر كان متوافقًا مع توقعات الاقتصاديين. في الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة قليلاً هذا العام، مما أثار مخاوف من بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن نقاط الضعف في سوق العمل، وساعد في فتح الباب أمام تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة، كما أشار أحد الاقتصاديين.

الخبراء الاقتصاديين يتوقعون خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس

وأشار جاكوب تشانل، كبير الاقتصاديين في LendingTree، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «من المرجح أن يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدمًا في خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر»، مضيفًا: «قد يكون هذا هو الخفض الأخير لفترة من الوقت».

Short Url

search