الفضة تترقب «الفيدرالي الأمريكي» وهدوء مؤقت في الأسعار محليا وعالميا

الأحد، 15 ديسمبر 2024 06:50 م

الفضة - أرشيفية

استقرت أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.4 %، بفعل ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub

أسعار الفضة بالأسواق المحلية تشهد حالة من الاستقرار خلال تعاملات الأسبوع الماضي

وأوضح التقرير وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث استقر سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 0.43 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.95 دولار، واختتمت التعاملات عند 30.52 دولار.

سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه

أضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 388 جنيهًا، حيث أوضح التقرير أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية حد من تراجع الفضة، وسط تراجع عالمي، متأثرًا بقوة الدولار، وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.

توقعات بأن يخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس

وأضاف، التقرير، أنه على الرغم من التوقعات بأن يخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع يوم الأربعاء المقبل، إلا أن العائدات الأمريكية عملت كرياح معاكسة لقطاع المعادن النفيسة، مشيراً إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة تشير إلى أن الفضة لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالذهب على الرغم من ارتفاع القطاع هذا العام.

85.7% نسبة الذهب إلى الفضة، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي

وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار، فيما أفاد التقرير أن نسبة الذهب إلى الفضة، بلغت نحو 85.7 إلى أوقية الذهب في تعاملات الأسبوع الماضي، لافتاً أن الفضة تميل إلى التفوق على الذهب في الفترات المقبلة، والعودة إلى متوسط نسبة 67، نتيجة لارتفاع الفضة عند مستوى متوقع للأوقية عند 40 دولارًا في 2025.

مرجح أن يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة

ويعد الطلب المرتفع على الفضة في قطاع الطاقة الشمسية، أحد المحركات الرئيسية لنمو الطلب الإجمالي على الفضة في السنوات الأخيرة"، وسط توقعات أن ينمو الطلب الصناعي في عام 2025، مدفوعًا بالتوسع المستمر في الطلب على الطاقة الشمسية الكهروضوئية، مع خطر الركود في الولايات المتحدة، من المرجح أن يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى إضعاف الدولار الذي من شأنه أن يدعم سعر الفضة، إلى جانب الذهب".

الطلب الصناعي والتوترات الجيوسياسية يمثلان قوة دعمة للفضة

وأشار التقرير، إلى أن الطلب الصناعي، والتوترات الجيوسياسية مازال يمثلان قوة دعمة للفضة، نتيجة ارتفاع الطلب، ورغبة المستثمرين في التحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، فيما لفت تقرير «الملاذ الآمن»، إلى أن تزايدة التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، وتاريخيًا، ترتفع جاذبية الأصول الآمنة، في أوقات عدم اليقين أو المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.

Short Url

أخبار متعلقة