يحل مسائل مستحيلة.. "جوجل" تكشف عن حاسوب جديد خارق للزمن
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 11:27 ص
شريحة ويلو الجديدة
كشفت شركة جوجل، عن شريحة جديدة ستحل مسائل مُعقدة، وسيحتاج الحاسوب الكمّي الخاص بشركة "ألفابت" (.Alphabet Inc)، إلى خمس دقائق لحل مسألة كانت ستستغرق من أجهزة الحواسيب الفائقة، حوالي 10 سبتيليون عام (10 ملايين تريليون)، والتحدي لــ "جوجل"، يتمثل في إيجاد تطبيق عملي لهذه القوة النظرية الهائلة، وفقًا لموقع BBC عربي.
وقالت الشركة، إن الحاسوب الكمّي المزود بالشريحة الجديدة "ويلو" (Willow)، تفوق على حاسوب "فرونتير" (Frontier) الفائق في تشغيل خوارزمية معيارية، حيث أكمل المهمة في دقائق، بينما كان الأمر سيستغرق من حاسوب "فرونتير" 10 وأمامها 24 صفرًا عام، أي أطول بكثير من عمر الكون، ويُظهر هذا الآداء، تفوقًا كبيرًا مقارنة بما أعلنته "جوجل" قبل خمس سنوات، حين قالت إن حاسوبها الكمّي يستطيع إنجاز مهمة تستغرق 10 آلاف عام، في دقائق.
وصممت الخوارزمية المستخدمة، اختبار قدرات الحاسوب الكمّي، وليس لها تطبيقات عملية معروفة حتى الآن، ولكن وفقًا لهارتموت نيفين، مؤسس "جوجل كوانتم إيه آي" (Google Quantum AI)، فإن ذلك ليس هو الهدف الرئيسي، مضيفًا: "إذا لم تستطع التفوق على الأقل في مسألة واحدة، فلن تتمكن من التفوق في الواقع العملي أيضًا"، مشيرًا إلى أن "جوجل" تهدف إلى تقديم تطبيق عملي العام المقبل، يكون مستحيلًا على الحواسيب التقليدية تقليده، وهو أمر في المتناول.
استثمارات الحوسبة الكمية
تستثمر الحكومات وأكبر شركات التكنولوجيا والمستثمرين العالميين، مليارات الدولارات في الحوسبة الكمّية، ويحفزهم في ذلك، طموح تحقيق التفوق التجاري والعسكري، بفضل سرعات حوسبة تتفوق بملايين المرات على الحواسيب التقليدية.
لكن نظرًا لأن الحواسيب الكمّية، تعتمد على سلوك الجسيمات دون الذرية، فإنها تحتاج إلى بيئات تمنع تلك الجسيمات من التفاعل مع محيطها، وغالبًا ما تُجرى التجارب في درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، وجعلت هذه القيود، من الصعب إيجاد تطبيقات عملية للتكنولوجيا، حيث إن معدلات الخطأ المرتفعة، تعيق الحوسبة الكمّية على نطاق واسع.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، تُخفض شريحة "ويلو" معدلات الخطأ، ما يجعل من الممكن بناء حاسوب كمّي أكبر، كما أن "جوجل" أصبحت الآن في موقع يسمح لها ببدء تقييم التكاليف.
تفوق تقنيات "جوجل"
تتنافس منهجيات مختلفة للهيمنة على مجال الحوسبة الكمّية، حيث تعتمد تقنية "جوجل"، على وحدات المعلومات الكمية (الكيوبتات) فائقة التوصيل، وهي نفسها التي تستخدمها شركات منافسة مثل "آي بي إم" (IBM)، و"أمازون" (Amazon).
وتُصنع شرائح "ويلو"، باستخدام أدوات مشابهة لتلك المستعملة في صناعة الشرائح التقليدية، ومع ذلك، استثمرت "جوجل" مؤخرًا في شركة "كويرا كومبيوتينغ" (.QuEra Computing Inc)، والتي تستخدم تقنية الكيوبتات المعروفة باسم "الذرات المحايدة".
واختتم هارتموت نيفين: "عندما نتخذ قرار التوسع، نريد أن نكون متأكدين تمامًا من اختيارنا للتكنولوجيا الأكثر احتمالًا لتحقيق النجاح، ونراهن على الكيوبتات فائقة التوصيل، لكن ربما تُعلّمنا شركة (كويرا)، أن الذرات المحايدة لها مزاياها، وسنرى ماذا سيحدث بعد ذلك".
Short Url
وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع شركة "أكور" لمتابعة الأعمال بفنادق منطقة الأعمال
20 يناير 2025 10:03 ص
وزير الخارجية في لقاء مع ممثلي الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج
20 يناير 2025 10:02 ص
البحوث الزراعية والعربية للتنمية ينظمان برنامج تدريبي حول تربية الأبقار الحلابة
20 يناير 2025 09:35 ص
-
الصحة : تقديم أكثر من 9 مليون خدمة طبية بالمنشأت الصحية
15 يناير 2025 02:41 م
-
قطار كل 4 دقائق ونصف.. المترو يستعد لاستقبال جمهور مباراة الأهلى والجونة
15 يناير 2025 02:16 م
-
وضع بصمته فى التنمية.. جمال عبد الناصر كان يؤمن بتحول مصر لدولة صناعية
15 يناير 2025 01:37 م
-
صون وحماية الأمن المائي، جلسة مباحثات بين وزير الخارجية ونظيره السوداني
15 يناير 2025 12:46 م
-
انخفاض أسعار الذهب في السعودية اليوم الأربعاء 15-1-2025، اعرف سعر الجرام
15 يناير 2025 12:41 م
أكثر الكلمات انتشاراً