قرية مصرية تنتج نصف الإنتاج العالمي من الياسمين.. تفاصيل
الأحد، 19 مايو 2024 01:23 م
جمع الياسمين
كتب سيد الخلفاوى
تعد قرية شبرا بلولة، إحدى القرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر، صاحبة أكبر إنتاج للياسمين في الشرق الأوسط والتي تنتج ما يزيد عن نصف الإنتاج العالمي من الياسمين المستخدم في صناعة أجود العطور الأوروبية.
وتشتهر أيضا بزراعة النارنج وتستحوذ هذه القرية على مساحة هائلة من الأراضي الزراعية كلها مزروعة بأشجار الياسمين، وتضع هذه القرية، مصر في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الياسمين ويليها الهند.
تقع شبرا بلولة السخاوية (الشهيرة باسم شبرا بلولة) على بُعد حوالي 97 كم شمال العاصمة المصرية القاهرة، وتنتج أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين. وتنتج هذه الأزهار رائحة أنثوية كلاسيكية تدخل في صناعة العديد من العطور، وهو ما يجعل الياسمين "حجر أساس في صناعة العطور".
أنتجت مساحة الأراضى المنزرعة بالياسمين بالقرية العام الماضى 2500 طن من الأزهار المعالجة سنويًا أو كل موسم، وهو ما يمثل حوالي 60 في المئة من الإنتاج العالمي"، وشبرا بلولة لديها أعلى كثافة إنتاج في مصر
وتُزرع معظم أراضي شبرا بلولة، التي تبلغ مساحتها حوالي 257 فدانًا، بالياسمين، في حين تزرع أراض قليلة شجرة عطرية أخرى تسمى البرتقال المر.
وتنقسم حقول الياسمين إلى صفوف، وعندما تتفتح الأزهار في الليل، تنبعث منها رائحة غريبة نفاذة، ويحب القرويون التحدث مع الزوار القلائل الذين يجتازون طرق المدينة غير المعبدة حول الزهور الجميلة التي تحيط بهم، وقد يطلبون منهم حتى المساعدة في عملية قطف الزهور.
وبالنسبة للقرويين، لا يعد الياسمين مجرد زهرة ذات رائحة طيبة فحسب، لكنه يعد مصدر رزقهم الرئيسي، ويُعد حصاد الياسمين، الذي يحدث خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر، عملية رائعة وفريدة من نوعها، فكل يوم قبل غروب الشمس، تبدو حقول الياسمين ورائحتها مثل أي منطقة خضراء أخرى، مع عدد قليل من الأزهار التي تظهر هنا أو هناك، لكن بعد ساعات قليلة فقط، تتفتح البراعم الناضجة تمامًا وينتشر عبيرها عبر الحقول، وكأنها تدعو القرويين للتوجه إلى جمعها في الظلام.
قطف الزهور خلال الفترة من الفجر حتى قبل شروق الشمس وتفقد الأزهار التي لم تُقطف رائحتها وتصبح غير صالحة للاستخدام، ويجب قطف أزهار الياسمين بعناية، واحدة تلو الأخرى، للحفاظ على زيوتها
عملية استخراج زيت الياسمين - المادة المستخدمة في العطور - من الأزهار، معقدة، حيث تخضع لعملية من خطوتين: أولاً، تُخلط الأزهار مع الهكسان، وهو مشتق بترولي متطاير عديم اللون والرائحة، حتى يمكن استخراج عجينة الياسمين، وهي منتج وسيط يشبه الزبدة ويحتوي على كل من زيت الياسمين والشمع. ثم يُفصل زيت الياسمين عن الشمع باستخدام الكحول الإيثيلي.
وخلال هذه العملية، يقل وزن أزهار الياسمين بشكل ملحوظ، نحتاج طنًا واحدًا من الأزهار - حوالي ستة ملايين زهرة - لإنتاج حوالي 2.6 أو 2.7 كجم من عجينة الياسمين، وتنتج هذه العجينة كيلوغراما واحدا من زيت الياسمين".
Short Url
المركزي للمبيدات يعرض رؤية مصر في تسجيل المبيدات طبقا للمرجعية العالمية
22 يناير 2025 09:06 ص
السويدي إليكتريك تفوز بأول مشروع لتخزين الطاقة بالبطاريات في اليونان
21 يناير 2025 05:47 م
خبير اقتصادي: خطوات هامة لتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر
21 يناير 2025 04:25 م
-
8 اتجاهات حديثة تحدد مستقبل تكنولوجيا البيع بالتجزئة، تعرف عليها
21 يناير 2025 04:04 م
-
للمرة الخامسة، افتتاح "سوق اليوم الواحد" بمركز القوصية في أسيوط
20 يناير 2025 04:30 م
-
وزير التعليم العالي يترأس وفدًا رفيع المستوى من رؤساء الجامعات ومديري المستشفيات
20 يناير 2025 02:57 م
-
تكريم 447 طالباً في حفل تخرج الدفعة 44 بمعهد تدريب الموانئ
20 يناير 2025 12:59 م
-
مصلحة الضرائب تجيب على 8 أسئلة عن ضريبة الأجور والمرتبات، تفاصيل
16 يناير 2025 02:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً