تخطيط لإنشاء مرسى نهري لربط منطقه الكاب الأثرية بمسار الرحلات النيلية من الأقصر لأسوان
السبت، 07 ديسمبر 2024 01:47 م
جولة تفقدية للوقوف على مستجدات أعمال مشروعي ترميم معبد اسنا بالأقصر ومعبد إدفو
تفقد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معبد إسنا بمحافظة الأقصر، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الجارية بمشروع ترميمة، والكشف عن المزيد من المناظر الجدارية والألوان الأصلية به، والتي كانت مغطاة بطبقة من الأتربة والسناج، والتي تراكمت عليها منذ عشرات السنين.
جاء ذلك في إطار دور وزارة السياحة والآثار، للحفاظ على الآثار وترميم وتطوير المواقع الأثرية، بمختلف أنحاء الجمهورية، وفتحها للزيارة لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري، والترويج لمنتج السياحة الثقافية.
تكليفات وزارة السياحة بمتابعة مشروعات الترميم بالمواقع الأثرية
أوضح الدكتور إسماعيل، أن هذه الزيارة، تأتي في إطار المتابعة الدورية، لكافة مشروعات ترميم وتطوير المواقع الأثرية الجارية، في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في ظل ما تُوليه القيادة السياسية من أهمية كبيرة للآثار المصرية الفريدة، لافتًا إلى أن الوزارة، تعمل خلال الفترة الحالية، مع عدد من الجهات المعنية، لوضع مدينة "إسنا" على خريطة السياحة العالمية.
وأعرب عن تقديره للجهد المبذول في مشروع ترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية، واصفًا إياه بالإنجاز الكبير، خاصة وأن النشر العلمي السابق للمعبد، والذي قام به عالم المصريات الفرنسي "سيرج سونيرون"، لم يحتوي على رسم أو صورة لسقف المعبد، لذلك لم يستطيع أحد تخيل الألوان الزاهية التي كشف عنها فريق عمل المشروع، مؤكدًا على أن إظهار ألوان المعبد الأصلية، سيساهم بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية الوافدة له ولمدينة إسنا.
مشروع ترميم معبد إسنا بمدينة الأقصر
وأشار الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن مشروع ترميم المعبد بدأ في عام 2018م، حيث حقق خلالها فريق المرممين المصريين بالتعاون مع نظرائهم من البعثة الألمانية التابعة لجامعة توبنجن، نتائج واعدة كشفت عن الألوان الأصلية لأجزاء من السقف والجدران والأعمدة، من بينها منظر يمثل دورة إله الشمس والمعركة ضد أعدائه، وآخر لرجل عجوز يرمز إلى الشمس أثناء الغروب.
من جانبه، قال الأستاذ محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن الجولة تضمنت كذلك تفقد موقع الحفائر خلف المعبد، والذي تعمل به البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والتي أزاحت الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية، من بينها جدران لحمام روماني وجارٍ استكمال أعمال الحفائر للكشف عن باقي أجزاءه وترميمه، وضم هذه المنطقة ضمن برنامج زيارة المعبد، بما يتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية.
كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على تفقد منطقة السوق السياحي، حيث التقى مع عدد من أصحاب البازارات السياحية بالمنطقة الأثرية، وتعرف على بعض المنتجات التقليدية اليدوية، والتي يتم بيعها بالبازارات، كما تفقد أيضًا المرسى السياحي الذي تقوم المحافظة بتطويره، بما يساهم في زيادة عدد زائري المنطقة من سائحي الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان.
تجدر الإشارة، إلى أن معبد إسنا تم بناءه خلال العصر الروماني، حيث بدأ إنشاءه في عهد الإمبراطور الروماني كلاوديوس في القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش في عصر الإمبراطور ديسيوس، بين العامين 249 -251 ميلاديًا، وكُرس المعبد لعبادة الإله خنوم في هيئة الكبش.
وفي سياق متصل، توجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى محافظة أسوان، حيث تفقد آخر ما آلت إليه أعمال الترميم والتطوير الجارية بمعبد إدفو، حيث تقوم البعثة الأثرية المصرية الألمانية، بترميم وتنظيف النقوش الجدارية بالمعبد من الأتربة والسناج، وإعادتها إلى ما كانت عليه عند بنائه في العصر البطلمي.
وتفقد الصرح الأول للمعبد، موجهًا بضرورة بدء أعمال الترميم والتنظيف داخله، وتطوير منظومة الإضاءة به وتجهيزه لاستقبال الزائرين تمهيدًا لافتتاحه للزيارة، ثم توجه بمرافقة الأستاذ فهمي محمد الأمين، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والأستاذ أسامة إسماعيل مدير عام منطقة آثار إدفو، إلى منطقه الكاب الأثرية بأسوان لتفقد الخدمات المقدمة للزائرين بها، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بالمنطقة، وتفعيل منظومة التذاكر الإلكترونية، والبوابات الرقمية للتسهيل على الزائرين.
وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع محافظة أسوان وكافة الجهات المعنية، لإنشاء مرسى نهري لربط منطقه الكاب الأثرية، بمسار الرحلات السياحة النيلية من الأقصر إلي أسوان والعكس مرورًا بالكاب.
معبد إدفو أحد أجمل وأكمل المعابد المصرية القديمة
يعد معبد إدفو، أحد أجمل وأكمل المعابد المصرية القديمة، على الضفة الغربية لنهر النيل بمدينة إدفو، وبدأ بناءه الملك بطليموس الثالث، وانتهى العمل به في عهد الملك بطليموس الثاني عشر، وكُرس للمعبود حورس، ومازال المعبد محتفظًا بكل عناصره المعمارية والزخرفية، وأغلب النقوش الموجودة على جدرانه تمثل مناظر تقديم القرابين من قِبل الملوك للمعبودات، ومناظر الحروب التقليدية، وطقس تأسيس المعبد، ويشتهر المعبد بتمثالين للمعبود حورس، في هيئة الصقر على جانبي مدخله، ويوجد جنوب المعبد، بقايا بيت الولادة (الماميزي) المُحاط بمجموعة من الأعمدة ذات التيجان النباتية.
Short Url
ميناء دمياط يستقبل 40 ألف طن ذرة عبر 28 سفينة
19 يناير 2025 12:28 م
مع بداية فبراير ..المتحف المصري الكبير يستعد لتطبيق مواعيد الفتح الرسمية
18 يناير 2025 06:05 م
ميناء الإسكندرية يوقع عقد محطة لوجستية متكاملة مع شركة إدسكو
17 يناير 2025 05:25 م
-
الصحة : تقديم أكثر من 9 مليون خدمة طبية بالمنشأت الصحية
15 يناير 2025 02:41 م
-
قطار كل 4 دقائق ونصف.. المترو يستعد لاستقبال جمهور مباراة الأهلى والجونة
15 يناير 2025 02:16 م
-
وضع بصمته فى التنمية.. جمال عبد الناصر كان يؤمن بتحول مصر لدولة صناعية
15 يناير 2025 01:37 م
-
صون وحماية الأمن المائي، جلسة مباحثات بين وزير الخارجية ونظيره السوداني
15 يناير 2025 12:46 م
-
انخفاض أسعار الذهب في السعودية اليوم الأربعاء 15-1-2025، اعرف سعر الجرام
15 يناير 2025 12:41 م
أكثر الكلمات انتشاراً