اسقرار أسعار النفط وحالة من الترقب لاجتماع أوبك الأحد

الخميس، 28 نوفمبر 2024 01:01 م

النفط

آية عبدالهادي

استقرت أسعار النفط مع ضعف التداول قبيل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، في ظل تركز الأنظار على اجتماع "أوبك+" المقرر عقده يوم الأحد.

وظل خام برنت، المعيار العالمي قريبًا من 73 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاع طفيف بمقدار سنتَين فقط يوم الأربعاء، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط، عند أقل من 69 دولارًا، ويتوقع على نطاق واسع، أن يؤجل تحالف "أوبك+" مرة أخرى، زيادة الإنتاج خلال اجتماعه، في محاولة لمعالجة المخاوف بشأن الفائض المتوقع العام المقبل.

وظل النفط عالقًا في نطاق ضيق، في ظل تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب، منذ منتصف أكتوبر، وسط تقلب الأسعار بسبب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وفوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية، وتوقعات بحدوث فائض في عام 2025.

وهدأت التداولات في الولايات المتحدة قبل العطلة، حيث تم تداول ما يزيد عن 500 ألف عقد من خام غرب تكساس الوسيط أمس الأربعاء، أي أقل بنسبة 40% تقريبًا من المتوسط السنوي حتى الآن.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة “فاندا إنسايتس” في سنغافورة، ربما تكون سوق النفط الخام، قد تعرضت بالفعل لتأجيل بسيط في تقليص (أوبك+) التدريجي لتخفيضات الإنتاج، مضيفة أن “قرار المضي قدمًا في التعزيزات سيكون اعتبارًا بداية من يناير، أو أي شيء جذري، مثل التأجيل إلى ”أجل غير مسمى"، وسيكون بمثابة مفاجأة للأسواق.

في الوقت نفسه، انخفضت مخزونات الخام الأميركية، بمقدار 1,8 ملايين برميل الأسبوع الماضي، منهية سلسلة من الارتفاعات استمرت ثلاثة أسابيع، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

وشهدت الفوارق الزمنية لعقود النفط مختلفة الآجال، والتي تُعتبر مؤشرًا مهمًا، تحسنًا ملحوظًا، بعدما بلغ الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت 54 سنتًا للبرميل في حالة "باكورديشن"، التي تشير إلى صعود الأسواق، عندما يتم تداول العقد الأقرب أجلًا بسعر أعلى من العقود ذات الآجال الأبعد، فيما كان الفارق يبلغ 29 سنتًا خلال بدايات الأسبوع الماضي.

Short Url

أخبار متعلقة