بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

01:11 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

أسهم القارة الآسيوية تضئ بالأحمر بعد تهديدات ترامب بفرض «التعريفات الجمركية»

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:18 م

الأسهم الآسيوية

الأسهم الآسيوية

كتبت/ روان جمال

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الثلاثاء، وسط تصاعد المخاوف من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على المكسيك وكندا والصين فور توليه منصبه، مما أثار قلق الأسواق العالمية.

أداء المؤشرات الآسيوية

وتراجع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.9% ليصل إلى 38.442 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز - إيه إس إكس 200» في أستراليا بنسبة 0.7% ليصل إلى 8.359.40 نقطة. 

وشهد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية، انخفاضاً بنسبة 0.6% ليصل إلى 2.520.36 نقطة. في المقابل، بقي مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ ثابتاً تقريباً، حيث ارتفع بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 19.158.76 نقطة، بينما سجل مؤشر «شنجهاي» المركب زيادة بنسبة 0.1%، ليصل إلى 3.261.12 نقطة.

الأسهم الأمريكية أمس

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، في ختام تعاملات الاثنين، وصعد مؤشر "​​داو جونز" الصناعي بمقدار 440 نقطة، أو بنسبة 1%، عند مستوى 44736 نقطة، محققاً مستوى قياسيًا.

كما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.3%، أو ما يعادل 18 نقطة، عند مستوى 5987 نقطة. وزاد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.3%، أو ما يعادل 51 نقطة، عند مستوى 19054 نقطة.

عوائد السندات الأميركية

من جهة أخرى، تراجعت عوائد السندات الأميركية فيما أشار إليه بعض المحللين بـ«انتعاش بيسنت»، وذلك بعد إعلان ترمب عن ترشيح سكوت بيسنت، مدير صندوق تحوط، لمنصب وزير الخزانة. وكان بيسنت قد دعا إلى تقليص عجز الحكومة الأميركية، مما يساعد على تخفيف المخاوف في «وول ستريت» بشأن زيادة كبيرة في العجز الوطني بسبب سياسات ترمب. وقد يقلل هذا التوجه من العوائد ويعزز الاستثمارات الأخرى مثل الأسهم.

وبعد أن تخطت العائدات على السندات لأجل 10 سنوات حاجز 4.44 في المائة مباشرة بعد فوز ترمب، انخفضت إلى 4.26 في المائة يوم الاثنين مقارنة بـ4.41 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، وهو انخفاض ملحوظ. هذا الانخفاض في العوائد يجعل الاقتراض أرخص للشركات والأسر، ما يسهم في رفع أسعار الأسهم والاستثمارات الأخرى.

الاحتياطي الفيدرالي

وبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» في تقليص أسعار الفائدة بالأشهر الأخيرة، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن، بهدف دعم سوق العمل بعد تحسن التضخم الذي اقترب من هدفه البالغ 2 في المائة. لكن بعد فوز ترمب، قام المتداولون بتقليص توقعاتهم بشأن عدد التخفيضات المستقبلية في أسعار الفائدة، وسط مخاوف من أن سياسات ترمب بشأن الضرائب والإنفاق قد تؤدي إلى زيادة الدين الوطني.

Short Url

showcase
showcase
search