وزير الاستثمار السعودي: 1200 مستثمر حصلوا على "الإقامة المميزة"

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، خلال كلمته في مؤتمر الاستثمار العالمي، و الذي عُقد في الرياض اليوم الأثنين، أن عدد المستثمرين الأجانب الذين حصلوا على "الإقامة المميزة" في المملكة العربية السعودية، بلغ 1200 مستثمر، وذلك بعد أقل من عام من إطلاق هذه الإقامة.

وأكد الوزير أن الحاصلين على هذه الإقامة، يتمتعون بمعاملة مماثلة لتلك التي يحصل عليها المواطنون في بلدانهم الأصلية، مشيرًا إلى التحسن الملحوظ في مناخ الاستثمار بالمملكة والتطورات، والتي شهدتها منذ إطلاق "رؤية 2030"، حيث تضاعفت التدفقات الاستثمارية ثلاث مرات، مقارنة بالفترة التي سبقت هذه الرؤية.

مزايا حاملي الإقامة المميزة في السعودية

وفي يناير الماضي، قامت السعودية، بتحديث نظام إقامة الوافدين، ما أتاح لفئات معينة من المستثمرين وذوي المواهب، الحصول على الإقامة المميزة والتي توفر 10 مزايا، منها إمكانية تملك العقارات، ومنح الإقامة المميزة لأفراد الأسرة، واستضافة ودعوة الأقارب، بالإضافة إلى مرونة الخروج والعودة إلى المملكة.

ونقلًا عن وكالة بلمومبيرج، توقع المحللون -عند إطلاق "الإقامة المميزة"- أن يكون لها تأثيرًا إيجابيًا على الاستثمارات في السعودية، لاسيما في قطاع العقارات وقد صرح فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في "نايت فرانك"، في مقابلة مع "الشرق"، بأن الطلب على العقارات السكنية في المدن السعودية، سيشهد زيادة ملحوظة، نتيجة دخول فئة جديدة من المشترين، وهم المستثمرون العالميون.

المؤتمر الذي تستضيفه الرياض، هو النسخة الثامنة والعشرون منذ انطلاقه، ويشارك في هذه الدورة حوالي 2500 مستثمر من 30 دولة.

الملامح الرئيسة لحركة الاستثمار العالمية

وأشار الفالح، إلى أربعة ملامح رئيسية لحركة الاستثمار العالمية، التي اعتبر أنها ستعيد تشكيل المشهد العالمي، مؤكدًا أن السعودية، تأخذها بعين الاعتبار هذه الملامح والتي تشمل أهمية الاستثمارات في الاستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتطور التكنولوجي السريع، والذي يعتمد على الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، لتعزيز الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وضرورة إعادة تقييم طريقة عمل سلاسل الإمداد لتكون أقل مركزية، بالإضافة إلى العامل الديموغرافي مع الأخذ في الاعتبار وتيرة النمو السكاني.