وول ستريت تواصل رحلة الهبوط وداو جونز يفقد 375 نقطة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 05:07 م

الأسهم الأمريكية

كتبت/ روان جمال

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط تلاشي التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة، ومع تطلع المستثمرين إلى أرباح شركة إنفيديا لاختبار صحة تجارة الذكاء الاصطناعي.

أداء المؤشرات

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.86%، أو ما يعادل 375 نقطة، عند مستوى 43014 نقطة، كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.45%، أو ما يعادل 26 نقطة، عند مستوى 5866 نقطة.

كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.29%، أو ما يعادل 61 نقطة، عند مستوى 18735 نقطة.

نتائج إنفيديا

تتجه الأنظار الآن إلى نتائج إنفيديا يوم الأربعاء لمعرفة مدى قوة تجارة الذكاء الاصطناعي، والتي ساعدت في دفع مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدار العام الماضي.

وينصب التركيز الآن على إنتاج شريحة بلاكويل الرائدة، خاصة بعد أن ذكرت صحيفة ذا إينفورميشن أن شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي واجهت مشاكل تتعلق بارتفاع درجة الحرارة. وانخفضت أسهم إنفيديا بأكثر من 2% في تداولات ما قبل السوق.

الأسهم الآسيوية

وفي آسيا، تباينت الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، بينما تراجعت عوائد السندات الأميركية والدولار عن أعلى مستوياتهما في عدة أشهر، مع ترقب المتداولين لاختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترمب لأعضاء حكومته، ومحاولات تقييم تأثير هذه السياسات على التوقعات الاقتصادية وسياسة «الاحتياطي الفيدرالي».

أداء المؤشرات الآسيوية

وارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.5%، بينما سجل مؤشر الأسهم الأسترالي قفزة بنسبة 0.8%، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. كما ارتفعت أسهم تايوان بنسبة 1.3%.

والأسواق الصينية شهدت ضعفاً نسبياً، حيث كان المستثمرون يراقبون تأثير الرسوم الجمركية المحتملة من إدارة ترامب في المستقبل، بينما ينتظرون تفاصيل إضافية بشأن الحوافز المالية من بكين. وتراجع مؤشر «هانج سنج» في هونج كونج بنسبة 0.1% بعد ارتفاعه في وقت سابق، بينما انخفضت أسهم الشركات الكبرى في الصين بنسبة 1.2%.

رهانات الأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة

وخفت رهانات الأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة باجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في ديسمبر، حيث تراجعت الاحتمالات إلى أقل من 59%، بعد أن كانت تقترب من 62% في اليوم السابق.

السياسات المقترحة من ترامب

وتُعدّ السياسات المقترحة من ترامب، مثل الإنفاق المالي الكبير، وزيادة الرسوم الجمركية، وتقييد الهجرة، محركات تضخمية قد تعرقل قرارات الفيدرالي بتخفيض الفائدة، في ظل استمرار البيانات الاقتصادية القوية التي تدعم مرونة الاقتصاد الأميركي.

Short Url

أخبار متعلقة