"غولدمان ساكس" يتوقع دولارًا قويًا لفترة أطول بسبب ترامب
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 10:31 ص
ترامب
إسلام التمساح
قال استراتيجيوا العملات في بنك “غولدمان ساكس”، إن الدولار دخل فترة جديدة من القوة، مدفوعًا بخطط دونالد ترامب، لفرض تعريفات جمركية مرتفعة.
وشهدت العملة الاحتياطية العالمية، ارتفاعًا منذ أواخر سبتمبر، مما أدى إلى تغيير في وجهة نظر البنك طويلة الأمد، بأن الدولار سينخفض تدريجيًا من مستوياته المرتفعة المكلفة.
كتب فريق "غولدمان"، بقيادة كاماكشيا تريفيدي، في مذكرة: "لم نعد نتوقع تراجعًا واسع النطاق للدولار، الدولار سيكون أقوى لفترة أطول".
وتوقع "غولدمان ساكس" على مدى العامين الماضيين، أن يتراجع الدولار الأميركي من تقييماته المرتفعة، وقد أثبت هذا التوقع صحته في عام 2023، لكنه تعرقل مؤخرًا هذا العام، بعد ارتفاع الدولار بنسبة 2,4%، منذ انتخابات الخامس من نوفمبر.
الدولار سيشهد انخفاضًا طفيفًا
وكتب الفريق: "كانت رؤيتنا المركزية في السنوات القليلة الماضية، أن الدولار سيشهد انخفاضًا طفيفًا من ذروته في أواخر عام 2022، وهو ما تحقق إلى حد كبير، الآن نتوقع أن تلعب التعريفات الجمركية، دورًا بارزًا في سياسات الولايات المتحدة العام المقبل، إلى جانب بعض التغييرات المالية الإضافية".
تزيد السياسات الاقتصادية لترامب من تكلفة الواردات الأميركية
وأضافوا أن التعريفات الجمركية، جنبًا إلى جنب مع اقتصاد مزدهر وارتفاع أسعار الأصول الأميركية، حيث تمثل "تركيبة قوية للدولار"، ويتوقع البنك أن تزيد السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب، من تكلفة الواردات الأميركية، بينما تخفض في الوقت نفسه، تكلفة ممارسة الأعمال التجارية محليًا.
ووفقًا لتوقعات "غولدمان"، فإن هذه العوامل، ستدفع مؤشر الدولار المرجح بالتجارة، إلى الارتفاع بنسبة حوالي 3% خلال العام المقبل، أما بالنسبة لليورو، فيتوقع البنك أن ينخفض إلى دولار وثلاثة سنتات خلال الـ12 شهرًا المقبلة، في حين ستضعف قيمة الين الياباني، إلى 159 ينًا للدولار الواحد.
أطول سلسلة مكاسب للعملة منذ فبراير
واختتم مؤشر "بلومبرغ" للدولار، أسبوعه السابع على التوالي من المكاسب، وتعد هذه أطول سلسلة مكاسب للعملة منذ فبراير، حيث يواصل المتداولون، تعزيز مراكزهم الشرائية بعد انتخاب ترامب، في رهانات على دولار أقوى، وعوائد أعلى على سندات الخزانة.
رغم تفاؤل رؤيتهم بشأن الدولار، لا تزال توقعات الاستراتيجيين، تشير إلى أنه لن يصل إلى الذروة التي بلغها عام 2022، قائلين إنهم يتوقعون بعض المقاومة لما توقعوه نظرًا للتقييمات المرتفعة بالفعل للعملة، وهناك توقعات بشأن تسيير السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
بالنسبة للدول الأخرى، يتوقع تريفيدي وفريقه، أن يؤدي الدولار القوي، إلى الضغط عليها اقتصاديًا للتدخل لدعم عملاتها، إما من خلال العمل المباشر في أسواق الصرف الأجنبي، أو من خلال رفع أسعار الفائدة.
وكتب الاستراتيجون: "نتوقع أن يؤدي الدولار إلى تحفيز تدخلات جديدة في أماكن معينة، قد يقابلها سياسة نقدية أكثر تقييدًا، ومن المحتمل أن ينتج عن ذلك، تقلبات عرضية في سوق الصرف الأجنبية، عندما يتحدث المسؤولون الأميركيون عن العملة".
ولن تكون هذه التوقعات بعيدة عما حدث في العامين الماضيين، حيث شهد اليورو انخفاضًا مؤقتًا من دون التكافؤ مع الدولار، فيما تدخلت السلطات اليابانية لدعم عملتها.
Short Url
رقم قياسي، شركات العملات المشفرة تبرعت بملايين الدولارات لحفل تنصيب ترامب
31 يناير 2025 09:40 م
قفزة جديدة في السعر العالمي لأوقية الذهب وتسجل 2855 دولارا
31 يناير 2025 06:30 م
تفاصيل خطة ترامب لفرض الرسوم الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي
31 يناير 2025 03:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً