بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

11:04 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

"ديلويت" للتدقيق المحاسبي تتوقع نمو الصادرات الصناعية الألمانية إلى أمريكا بنسبة 1.8% حتى 2035

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 03:13 م

صادرات ألمانيا

صادرات ألمانيا

هدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 20% على الواردات من أوروبا، وما لا يقل عن 60% على البضائع القادمة من الصين خلال حملته الانتخابية.

وقال مدير قسم الاستشارات الصناعية في "ديلويت"، أوليفر بينديش، إن "التعريفات الجمركية الجديدة بنسبة 10% أو أكثر، من شأنها أن تخفض نمو الصادرات المنخفض بالفعل، إلى الولايات المتحدة للنصف تقريبًا"، وبالتالي من المتوقع أن تؤدي الحروب التجارية والحمائية المتزايدة، إلى إبطاء نمو الصادرات الصناعية الألمانية، بحسب دراسة لشركة "ديلويت" للتدقيق المحاسبي.

شركة "ديلويت" للتدقيق المحاسبي

توقعات "ديلويت" بشان نسبة الصادرات الصناعية الألمانية لأمريكا

ورغم أن الولايات المتحدة ستظل أهم سوق أجنبي للصناعة الألمانية، بحسب الدراسة، فإنه من المرجح أن يتحول التركيز نحو أوروبا وأسواقًا جديدة، مثل:- (الهند -أستراليا في السنوات المقبلة)، وذلك بافتراض أن الصراعات التجارية العالمية لن تتفاقم أكثر.

كما يتوقع خبراء "ديلويت"، أن تنمو الصادرات الصناعية الألمانية إلى الولايات المتحدة في المتوسط، بمعدل 1.8% سنويًا حتى عام 2035.

وتبدو الأمور أفضل قليلًا في الصين، حيث تتوقع الدراسة، أن تنمو الصادرات الألمانية إلى هناك، بنسبة 2.3% سنويًا، لتظل وراء قيم الذروة التي تم تسجيلها في السنوات السابقة، ما يعني أن الصين لم تعد محركًا لنمو الصادرات الألمانية.

صادرات ألمانيا

في المقابل، من المرجح أن تزيد الصادرات الألمانية إلى بلدان أخرى في منطقة أسيا والمحيط الهادئ بشكل كبير، حيث ترجح شركة "ديلويت"، أن يكون أعلى نموٍ في الفلبين (بنسبة 6.6 %)، تليها الهند (5.7%)، وفيتنام (4.3%)، وأستراليا (4%).

ووفقا للتقديرات، من المرجح أن تنمو الصادرات إلى البلدان الأوروبية الأخرى، بنفس المعدل الضعيف المتوقع للصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، والذي قدرته الدراسة، بنسبة 1.8% سنويًا، ونظرًا لاتساع حجم السوق الأوروبية، ستستمر دول مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا في لعب دور مركزي كسوق للمبيعات.

وقال بينديش "لن تكون الصناعة الألمانية، قادرة على العمل في المستقبل بدون السوق الأوروبية، لكن هذا لن يعوض تراجع الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة والصين".

وفي سيناريو آخر، يتوقع خبراء "ديلويت" اضطرابات أكبر بكثير، وذلك حال زيادة التكتلات بين الولايات المتحدة-الصين و أمريكا الشمالية - أوروبا، وأجزاءًا كبيرة من أمريكا الجنوبية من ناحية، مقابل دول منظمة البريكس مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، والتي يمكن أن تنضم إليها دول أخرى في أسيا وأجزاءًا أخرى من إفريقيا.

وإذا حدث ذلك، فإن الصادرات الألمانية إلى الصين، ستنكمش بنسبة 6% سنويًا حتى عام 2035، وفقًا لتوقعات “ديلويت”، ومن المرجح أيضًا، استبعاد الهند كسوق للنمو، فبدلًا من زيادة 5.7%، يتوقع الخبراء انخفاضًا بنسبة 5.7% سنويًا للصادرات الألمانية إلى الهند.

Short Url

showcase
showcase
search