قرار بحظر نقل الأقطان من محافظات الوجه القبلى إلى الوجه البحرى، تفاصيل

نشرت الجريدة الرسمية اليوم، الثلاثاء، قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بحظر نقل الأقطان من محافظات الوجه القبلى إلى الوجه البحرى، ويتم حلجها بالمحالج المخصصة لكل صنف فى المحافظة المرخص بها على أن تكون حدود محافظتى الفيوم وبنى سويف مع حدود محافظة الجيزة هى الحد الفاصل لذلك.

ونص القرار على حظر نقل الأقطان الزهر من مركز إلى آخر ومن محافظة إلى أخرى بدون ترخيص من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ويتم حلجها بالمحالج المخصصة بكل صنف فى المحافظة المرخص بها .

وأوضح القرار أنه فى حال ضبط أقطان مخالفة لهذا القرار تسلم لأقرب محلج مخصص للصنف ويحرر محضر بالواقعة ويتم حلجها وبيع نواتجها بالسعر الرسمى وتخصم أجرة الحلج منها ويوضع باقى الثمن فى خزينة المحكمة لحين البت فيها.

في سياق متصل، وقعت وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وثيقة مشروع القطن المصري -المرحلة الثانية-، والذي يستهدف تعزيز الاستدامة البيئية الاقتصادية والاجتماعية، لسلسلة قيمة القطن المصري من خلال شراكات قوية، مع المؤسسات الوطنية الرئيسية، والجمعيات القطاعية، والجهات المعنية في القطاع الخاص المحلي والدولي.

تعرف على الهدف من وثيقة مشروع القطن المصري

وقال الدكتور مصطفي عطيه عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن،أن وثيقة مشروع القطن المصري هي اتفاقية لإنتاج قطن نظيف تمت بين وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”.

إنتاج قطن نظيف خالي من الملوثات، ويستخدم كميات مياه أقل

وأضاف عطيه في تصريحات خاصة لـ "إيجي إن"، أن الهدف من هذه الإتفاقية هو تكملة ما بدأناه سنه 2019، للنهوض بمحصول القطن، وتديب المزارعين علي طرق الإنتاج البسيطة لمحصول القطن وإنتاج قطن نظيف خالي من الملوثات، ويستخدم كميات مياه أقل، ولا يستخدم به مبيدات أو أسمدة كثيفة وذلك لتقليل التأثير السلبي علي البيئة والحفاظ علي الكائنات الحية المتواجدة، وكانت التجربة الأولي علي محصول القطن لكثافته الكبيرة.

أصناف محصول القطن التي تتحمل التغيرات المناخية

وتابع أن وزارة الزراعة قدمت الدعم للمزارعين علي هيئة أصناف جديدة تتحمل التغيرات المناخية، وتتحمل كميات قليلة من المياه والجفاف، وتتمثل هذه الاصناف في جيزة 95، جيزة 94، جيزة 92، جيزة 45….الخ.

أهمية زراعة القطن علي مصاطب بدلاً من الخطوط التقليدية

وأوضح عمارة أن تطوير الأساليب الزراعية لمحصول القطن علي الزراعة علي مصاطب بدلاً من الزراعة علي خطوط تقليدية لتوفير كميات من المياه والحفاظ علي قوة وسلامة المحصول وهذا من أساليب الزراعة المستدامة، وتدريب المزارعين علي هذه الزراعة بشكل جيد من خلال الدورات، وحالياً يتم زراعة محصول القطن علي هذا الأسلوب بما يعادل من 15 لـ20 % من المساحات التي تنزرع تحت معايير الأستدامة .

إعادة تدوير مخلفات النسيج بدلاً من إلقائها مع مراعاة معايير الأستدامة

وتابع أن معهد بحوث القطن يعمل حالياً علي سلسلة إنتاج القطن من أول الزراعة حتي المنتج النهائي وإعادة تدوير مخلفات النسيج بدلاً من إلقائها مع مراعاة معايير الأستدامة، وهذا بالتعاون مع الشركات الخاصة وشركات الغزل والنسيج.

عمل مشاريع متناهية الصغر للمرأة الريفية بتمويل بسيط يتراوح بداية 10 آلاف جنيه لأعلي

وقال رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن، أنه للنهوض بمحصول القطن المصري قام المعهد ووزارة الزراعة بعدم استخدام عمالة الأطفال في محصول القطن سواء زراعة أو صناعة واستخدام العمل اللائق للمرأة خاصة المرأة الريفية فقمنا بعمل مشاريع متناهية الصغر لها بتمويل بسيط يتراوح بداية 10 آلاف جنيه لأعلي، بالتعاون مع بعض البنوك بفوائد قليلة مثل بنك مصر ، البنك الأهلي وبنك التنمية الزراعية لعمل برامج ومنتجات صديقى للبيئة من المزرعة تستخدم كمخلفات للحيوانات أو منتجات ألبان،أو منتجات لحوم لتنمية القيمة المضافة وتحقيق الربح الجيد.