بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

05:56 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

الانتخابات الأمريكية 2024.. صناديق الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين الأمريكيين

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 10:47 ص

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

وسام عمرو

الانتخابات الأمريكية 2024، وصل يوم الانتخابات إلى أمريكا، يتوجه عشرات الملايين من الناخبين إلى صناديق الاقتراع اليوم، والتي تفتح أبوابها في بعض الولايات الساعة 05:00 بالتوقيت الشرقي (10:00 بتوقيت جرينتش)، في واحدة من أقرب المنافسات وأكثرها أهمية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

تحكم الولايات المتأرجحة في سير العملية الانتخابية

والمعروف أن الولايات المتأرجحة هي التي ستقرر الانتخابات، لأنه في ظل النظام السياسي الأمريكي المعقد، لا يتم تحديد النتيجة من خلال التصويت الشعبي الوطني، ولكن من خلال هيئة انتخابية يتم فيها وزن عدد الناخبين في كل ولاية تقريبًا بحجم سكانها.

حيث يحتاج كل مرشح إلى 270 صوتًا في المجمع الانتخابي لحسم النصر، وتتشكل ساحة المعركة من تلك الولايات التي تشير فيها استطلاعات الرأي إلى أن الدولة يمكن أن تسير في أي من الاتجاهين، وحتى الآن تم الإدلاء بأكثر من 78 مليون بطاقة اقتراع مبكرة، ولكن قد لا تكون النتيجة معروفة بسرعة.

ومع ضيق الاقتراع، من غير المرجح أن تكون النتائج الكاملة في الولايات المتأرجحة الحاسمة متاحة ليلة الثلاثاء، وقد لا تظهر حتى يوم الأربعاء، مما يترك الولايات المتحدة والعالم الأوسع في مأزق بشأن من قد يظهر كرئيس جديد لأمريكا.

تأثير الحملات الانتخابية علي الشعب الأمريكي

أنهت الانتخابات حملة انتخابية غير مسبوقة من نواح كثيرة، أدت إلى انقسام عميق في المجتمع الأمريكي، ورفعت مستويات التوتر لدى العديد من مواطنيه.

ولم تتمكن استطلاعات الرأي الأخيرة من تمييز نمط أو ميزة واضحة لهاريس أو ترامب في ساحة المعركة الانتخابية هذه، على الرغم من أن معظم الخبراء يتفقون على أن من يفوز بحزام الصدأ في ولاية بنسلفانيا، من المرجح أن يتمتع بميزة واضحة.

وحزام الصدأ يطلق على المنطقة الممتدة من غرب نيويورك إلى غرب بنسلفانيا مرورا بفرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا ميشيجان، إلينوي وويسكونسن، لا توجد حدود جغرافية مشتركة بين هذه الولايات، ويجمع بين هذه الولايات وضع اقتصادي وتاريخي مشترك، وهو ما ركزت عليه كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية.

على عكس المرشج الجمهوري، دونالد ترامب، الذي تهديد هاريس، ووعده المستمر للشعب الأمريكي بتحفيز الاقتصاد، من خلال خفض الضرائب، لتشمل أصحاب الدخل المرتفع والشركات الكبرى، بالإضافة إلى التركيز على الهجرة وأمن الحدود في قلب حملته الانتخابية، ورسم صورة لأمريكا على أنها تجتاحها الهجرة غير الشرعية، التي غالبًا ما تنحرف إلى عنصرية صريحة وترويج الخوف. 

وذلك يرجع إلي تعرضته لعمليتي إغتيال هذا العام، أخرها خلال الحملة، أصابت رصاصة أذنه وفي ملعب للجولف في فلوريدا، كان مسلح ينتظر فرصة لقتله، لكن تم إحباطه من قبل عميل في الخدمة السرية قبل أن يتمكن من إطلاق النار.

Short Url

showcase
showcase
search