الفيدرالي الأمريكي في حالة ترقب لنتيجة الانتخابات وتوقعات بخفض الفائدة

الأحد، 03 نوفمبر 2024 06:20 م

السوق الأمريكي

كتبت/ روان جمال

مع اقتراب الولايات المتحدة من أسبوع مهم، يستعد المستثمرون لحدثين رئيسيين يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على الأسواق المالية. الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، قد زادت الاهتمام مع وصول السباق بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس إلى ذروته. وقد لوحظت تقلبات في السوق، مع تحولات في أسعار الأصول تشير إلى اعتقاد بأن ترامب يكتسب أرضية في المنافسة الرئاسية.

تداول ترامب

ما يسمى بتداول ترامب، الذي يتميز بتعزيز الدولار الأمريكي، وانخفاض في سندات الخزانة، وارتفاع في قيمة البيتكوين، كان مدفوعًا بمشاعر المستثمرين والمؤشرات الاقتصادية القوية، بالإضافة إلى الآمال في إلغاء القيود التنظيمية في قطاع العملات المشفرة تحت إدارة ترامب المحتملة. ومع ذلك، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة، وقد شهدت الرهانات المؤيدة لترامب انخفاضًا مع نهاية الأسبوع.

توقعات جني الأرباح في التداولات المرتبطة بترامب

عبر والتر تود، كبير مسؤولي الاستثمار في جرينوود كابيتال، عن توقعه لحدوث تقلبات بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. واقترح أن فوز الجمهوريين قد يؤدي إلى جني الأرباح في التداولات المرتبطة بترامب، بينما قد يؤدي فوز الديمقراطيين إلى انعكاس أكثر أهمية لتلك التداولات.

ستحدد الانتخابات أيضًا السيطرة على الكونجرس، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد للمستثمرين وهم يدرسون التأثير طويل المدى على الأصول. يقدم المرشحان الرئاسيان مسارات اقتصادية مختلفة تمامًا، حيث من المرجح أن يدفع ترامب نحو تقليل اللوائح، مما قد يفيد البنوك والشركات الصغيرة، بينما من المتوقع أن تدعم هاريس مبادرات الطاقة النظيفة، مما قد يعزز أسهم الطاقة المتجددة.

قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي

بالإضافة إلى الانتخابات، فإن قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس هو حدث آخر على رادار المستثمرين. على الرغم من ارتفاع مؤشر S&P 500 بنسبة 20% هذا العام، إلا أن المؤشر أنهى شهر أكتوبر بخسارة بعد خمسة أشهر متتالية من المكاسب، متأثرًا بأرباح مختلطة من شركات التكنولوجيا.

توقعات السياسة النقدية

تتوقع الأسواق، كما يشير تداول العقود الآجلة لصناديق الفيدرالي، خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي، بعد خفض سعر الفائدة في سبتمبر، وهو الأول في أربع سنوات. سيراقب المستثمرون عن كثب التوجيهات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خاصة فيما يتعلق بإمكانية وقف خفض أسعار الفائدة المستقبلية في ضوء البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة.

مؤشر سيتي جروب إنك

وصل مؤشر سيتي جروب إنك للمفاجآت الاقتصادية إلى أعلى مستوى له منذ أبريل، مدعومًا ببيانات تظهر نموًا قويًا بنسبة 2.8% في الاقتصاد الأمريكي للربع الثالث. ومع ذلك، قدم تقرير التوظيف الشهري لشهر أكتوبر نظرة أقل تفاؤلاً، حيث توقف نمو الوظائف تقريبًا، على الرغم من تأثر هذه البيانات بالإضرابات في صناعة الطيران والفضاء والأعاصير.

التوجيهات المستقبلية للفيدرالي

أشار مايكل فيرولي، الاقتصادي في جي بي مورغان تشيس وشركاه، إلى أن بيانات الأسبوع تدعم المنطق وراء خفض سعر الفائدة ونصح باتباع نهج حذر تجاه التوجيهات المستقبلية للفيدرالي بسبب الشكوك المحيطة بنتيجة الانتخابات.

Short Url

أخبار متعلقة